اعلن الدكتور توفيق علوان الاستاذ بكلية طب الاسكندرية بمر انه بالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط اثناء الركوع في الصلاة يصل للنصف تقريبا,اما في حالة السجود فقد وجد ان متوسط الضغطقد اصبح ضئيلا جدا,وبالطبع فان هذا الانخفاض
ليس الا راحة تامة للوردالصارخ من قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف
واكد على ان وضع السجود يجعل الدورة الدموية باكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل به الجاذبية الارضية.
فاذا بالدماء التي طالما قاست في التسلق المرير من اخم القدمين الى عضلة القلبونجدها قد تدفقت منسكبة في سلالة ةيسر من اعلى الى اسفل.
هذه العملية تخفف كثيرا من الضغط الوريدي على ظاهر القدم من حوالي(100-120سم\ماء)حال الوقوف الى
(1,33سم\ماء)عند السجود.
وبالتالي تنخفض احتمالات اصابة الانسان بمرض الدوالي ونوافلها بشكل منتظم وصحيح.
ان حركات الصلاة تتميز بقدر عجيب من الانسيابية والانسجام والتعاون بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين.
ومرض دوالي السيقان عبارة عن خلل شائع في اوردة الساقين يتمثل بظهور اوردة غليظة ومتعرجة وممتلئة بالداء المتغيرة اللون على طول الطرفين السفليين,وهو مرض يصيب نسبة ليست بضئيلة من البشر,بين 10%-20% من مجموع سكان العامل
ومن فوائد الصلاة ايضا انها تقوي عضلات البطن لانها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي الى البدانة والترهل,
فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته.
والصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الامعاء فتقلل من حالات الامساك وتقي منهووتقوي كذلك افراز المرارة.
كما ان وضع الركوع والسجود وما يحدث فيه من ضغط على اطراف اصابع القدمين يؤدي الى تقليل الضغط على الدماغ وذلك كأثر تدليك اصابع القدمين تماما مما يشعر بالاسترخاء والهدوء.
والسجود الطويل يؤدي الى عودة ضغط الدم الى معدلاته الطبيعية في الجسم كله ويعمل على تدفق الدم الى كل اجهزة الجسم.